Save the file رواية بقلم ندى رافت ج٢

رواية بقلم ندى رافت ج٢

موقع أيام نيوز

حب من طرف واحد بقلم ندى رأفت الجزء الاخير
قالت اسمعي اعملي لأدهم كوبايه البرتقال
الخادمه  حاضر يا هانم
ثريا بأبتسامه ايوه كدا انتي كدا ماشيه صح وبتحفظي على بيتك وعيالك يلا روحي اعملي الي قولتك عليه واقفلي الباب وراكي 
الخادمه    حاضر يا هانم 
ومشيت وقفلت الباب راحت مسكت ثريا الموبيل واتصلت بحد معين وبعدها قالت   ازيك يا ثناء
والده يوسف   ازيك يا مدام ثريا اخبارك ايه
ثريا   الحمد لله انا عارفه اني مأثره معاكي في الكلام 
والده يوسف   إيه الكلام دا انتي بتقولي ايه دا انا اللي مأثره وبعدين دا انتي جمايلك مغرقاني يا مدام ثريا 
  متقوليش كدا دا يوسف زي أبني دا انا عمته دا المفروض اعمل اكتر من كدا واسمعي يا ثناء انتي لازم تصرحيه بالحقيقه خلاص يوسف كبير وعاقل لازم يعرف ان ليه اخ 
والده يوسف  انا مش عايزه اقوله حاجه انتي متعرفيش لو عرف عن ابوه هيعمل في ايه انا عارفه أبني مش هيستريح غير ما ينتقم منه دا مش بعيد ېقتله انا غلط لما وافقت على راجل زي دا من غير ما أفكر بس اعمل دخل عليا بالحب والحنيه وانا صدقته لأني كنت محتاجه كدا 
وبعدها قالت بحزن  يعني عايزه ايه من واحده أبوها ومامتها انفصلوا ورموها عند عمها
  متقلبيش المواجع على نفسك يا ثناء انا قولتلك اني ممكن اقدر أساعدك في انك تثبتي أن يوسف ابنه وياخد حقه بس انتي مرضتيش 
والده يوسف بدموع  لا انا مش عايزه منه حاجه انا مش عايزه اشوف الراجل دا تاني دا لما أبني حب البت نور وكان عايز يتقدملها وانا عرفت اني هروح بيت العيله دي مقدرتش كنت حاطه إيدي على قلبي مكنتش عايزه اشوفه تاني لكن انتي ساعدتيني وخلتيني اجي وقت سفره بس اللي ضايقني كسره أبني بعد ما البنت دي رفضته 
ثريا   خلاص يا ثناء متفتحيش في القديم انا بس اتصلت اقولك ان لازم يوسف يعرف انه عنده اخ أكبر منه مينفعش تبعديهم عن بعضهم كدا وبعدين انتي مش عايزاه يتعرف عليا
يوسف بدموع   لا مش القصد يا مدام ثريا بس لو سمحتي انا مرتاحه انا وابني كدا وشكرا ليكي بجد انتي ست طيبه وديما بتقفي مع الحق رغم ان دا اخوكي 
ثريا   ربنا بيحب الحق وانا مع اللي يحبه رب العباد 
وبطلي عياط بقى واستهدي بالله 
والده يوسف   ونعمه بالله 
ثريا   معلش بقى طولت عليكي بس انا كنت عايزه اطمن عليكي وعلى يوسف علشان كان باين عليه مضايق في كتب الكتاب النهارده 
والده يوسف بحزن  نفسي ينسى البنت دي ويشلها من دماغه ويعيش حياته بقى 
  إن شاء الله يلا بقى أسيبك ترتاحي
والده يوسف  مع السلامه يا مدام ثريا 
ثريا   سلام يا حبيبتي
وهناك في جناح أدهم كان قاعد بيمشي في الاوضه وهو متوتر واعصاب وشه مبقتش طبيعيه وقال   طب انا شربت الكوبايه وكل يوم بتريحني اشمعنا دلوقتي انا ايه بيحصلي 
وبعدها رجع قعد على السرير تاني وكان حاسس ان عظامه بتتكسر من الألم ولكنه رغم كل دا مسك موبايله يمكن ينسى الألم شويه وكان هيتصل بحد من رجالته علشان يبعتله تفاصيل قضيه حور لكن فجأه جتله رساله اول ما فتح الموبيل فدخل عليها لقى فيديو خلاه يفقد كل ذره عقل عنده كان مش كويس خالص لنور ومعاها واحد مش عارف يحدد هو مين قام أدهم من غير ما يفكر من غير ما يتأكد اذا كانت دي نور ولا اللي رايح لنور دا

تم نسخ الرابط