الجمعة 01 ديسمبر 2023

رواية الذكريات للكاتبة سمر محمد الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

رواية الذكريات للكاتبة سمر محمد الجزء الثاني
جلس في وضع الاستعداد فالحړب قد بدأت وهو مقتنع بمقوله 
القتال روح الرجال نأخذ من كل رجل قبيله وضعت تحت المجهر درس وخطط جيدا لا يمكنه المواجهة الأن سيظهر بكونه طالب مثالي يجذبها بطريقه عمليه لكن عليه في البداية ان يأخذ دور البطل الشجاع 
أتفاق صغير مبلع محتروم وبدأت المواجهة 
استيقظ وجدها تعد الأفطار ابتسم بخبث فهي تتجنبه من فترة كبيره 
كانت شارده لكن فاقت علي يد لفت حول خصرها حاولت إبعاده لكن لم يتزحزح كأن قبضه من حديد لفت حولها
بس أهدي الزيت هيتقلب علينا هتشوهي نفسك ومش هتلاقي حد يعبرك 
لفت اليه وجهها أحمر من كثرت الغيظ ياريت عشان تحل عني فهمتك أكتر من مره أني مش عيزاك في حياتي بس انت معندكش كرامه
كان علي وشك ټعنيفها لكن الدعوة استجابت سريعا نتيجة حركتها وقع الزيت المغلي لكن هو كان الأكثر سرعه رفعها من علي الأرض لكن الزيت لمس أطراف أصابعه تطلعت إليه بدهشه فهو رغم الألم لم يتركها أخرجها من المطبخ وابعد الصغار وذهب إلي الغرفة بمفرده وقفت مترددة أتذهب إليه أم يظن انها تهتم به ولكن في النهايه حسمت الأمر وذهب إليه فهو أنقذها اليوم 



طرق ضعيف وصغير علي الباب 
تعالي يا حمزة 
لم ينظر إلي الباب فمن يكون سوي حمزة الذي يحبه ويهتم به في هذا البيت 
وضع بعض الكريمات علي قدمه 
تعالي يا حمزة متخفش انا كويس يا حبيبي 
لكن الصدمة هذه المرة كانت من نصيبه جلست أمامه واخدت منه الأدوات وقامت بتدليك القدم والأطراف لم تنظر إليه كانت علي الوضع الصامت بعدها ذهبت وبعد دقيقه عادت بعلبه إسعافات أولية أسعفته وذهبت غرفه صغارها غافله عنه فقد أتقن إنه أحرز هدف 
كالعادة ذهبت الجامعة 
لكن هذه المرة مختلفة وجدت ثلاث شباب قريبون منها 
إيه يا حلوه ما تيجي 
بس يله سبني انا الاول اصلي بحب اللي زيك
وهكذا أستمر الحال دقيقتين كل منهم يعرض رجولتك لكن جاء البطل وانقذها منهم كانت تراقب بصمت فهذا المشهد شاهدته في كثير من الافلام أقترب منها بعض ان فر الشباب هاربين 
بنبره ثابته وببرود قاټل يااااه الحركة ديه شفتها في فيلم رد قلبي أكيد أبوك عملها مع أمك عشان يشقطها بس ديه 
ركله محترمه تحت الحزام جعلته متكوم علي الارض لا يستطيع الحركة وبنفس الثبات عشان تغير الأداء بس المرة الجايه هحولك من مروان لروان 


ذهبت وتركته يلعن في صديقه 
مروان پألم يا ابن الكلب يا علي ده انا هنفخ أمك مستقبلي ضاع 
ساعه وهي تحاول الاتصال به تلح لكن لا يجيب 
استمعت إلي صوته فصړخت به 
إيه يا عريس ناموسيتك كحلي ولا إيه بكلمك من أمبارح هي العروسة نستك مين داليا ولا إيه 
بضيق أجاب فهي أصبحت ټخنقه لا مش نسيكي بس مينفعش أكلمك ونور معايا 
بصړاخ يعني إيه مينفعش انا عايزه إقابلك ودلوقتي في فندق .......... أوضه 205 
طيب جاي ساعه وأكون عندك 
أغلق معها وتحرك يريد الذهاب لكن نور مسكت يده وكأنها طفله صغيره 
أرجوك أرجوك أرجوك خدني معاك بليز بليز بليز 
ابتسم بهدوء مش هينفع هخرجك بس مش دلوقتي 
ليجد أمه خلفه ليه يعني وراك أيه خدها معاك 
وتحت أصرار أمه ونور أخذها نزهة ممتعه نسي فيها كل شيء ومنهم معاده مع داليا التي كانت تغلي من كثره الڠضب تركها وحيده في الغرفة 
انا يتعمل فيه كده ماشي يا أحمد هتلف تلف وهترجع في الأخر ده انا داليا مكنتش ټندم واخليك تبوس رجلي عشان بس أرضي بيك لعبه صغير مع العروسة وهترجع زي الكلب ....
المال أصبح يجري في يده والفضل كله لجهل صفاء عده نسخ مقابل مبلغ مالي محترم لتقع نسخه في يد شهاب
جلس يشاهد في هدوء يريد التمتع بكل لحظه في الفيلم لكن وجه الرجل رآه من قبل لكن أين تذكر شهاب قم بتقليب الذاكرة لتتسع عيناه فجأة فالرجل لم يكن سوي أحمد زوج نور جارته 
أخذت الأفكار تدور في رأسه هل هو قذر إلي هذه الدرجة يبيع أفلام مثل هذه أم هي نزوه ووقع فيها أم الأكثر صدمه إنه تزوج نور لتصويرها أخدت الأفكار تدور وتدور 
لأ انا